رعاية أمهات الدجاج اللاحم والبياض
رعاية أمهات الدجاج اللاحم والبياض, تطورت تربية الدواجن تطوراً سريعاً في السنوات الأخيرة نتيجة للحاجة الملحة إلى زيادة نصيب الفرد من البروتين الحيواني. وعجز اللحوم الحمراء عن توفير الحد الأدنى من البروتين الحيواني للمستهلك. ويرجع هذا التطور للتقدم العلمي الهائل في بحوث الدواجن وتغير النظرة من التربية كهواية إلى صناعة متكاملة.
وكانت أهـم العوامل التي قامت عليها هذه الصناعة هـي إنتاج سلالات ذات تراكيب وراثيـة مـمـتـازة متخصصة في إنتاج اللحم أو لإنتاج البيض. وبتهجين هذه السلالات أمكن إنتاج سلالات جديدة متخصصة في إنتاج سلالات اللحم والبيض تتميز بالنمو السريع ومعدل التحويل الغذائي العالي والانتاجية العالية.
و واكب إنتاج هذه السلالات تطور ملحوظ في علم تغنيـة الـدواجـن بإنتاج علائق متزنة سهلة الهضم وكذلك تصنيع الفيتامينات.
كما أصبح إنتاج الدواجن من البيض أو اللحم يتبع النظام المكثف الذي يعتمد على التربية في حظائر كبيرة يتناسب تصميمها مع الظروف البيئية والمناخية للمنطقة التي سيقام عليها المشروع.
فإذا كان الغرض من التربية هو تربية قطعان الأمات المنتجة لبداري التسمين فقد أمكن التحكم في برامج التغذية والإضاءة الخاصة بها خلال فترة النمو وزيادة حيوية الديوك باستخدام العنابر المقفولة. لا بد أن يتناسب تصميم المشروع مع الظروف البيئية والمناخية للمنطقة التي سيقام عليها المشروع وإذا كان الغرض من التربية هو تربية قطعان الأمات المنتجة لبداري التسمين.
فإنه يفضل استعمال العنابر المقفولة حتى يمكن التحكم في برنامج التغذية والإضاءة في فترة النمو والإنتاج.
كما أن حيوية الديوك تكون أفضل في العنابر المقفولة المكيفة فتزداد الخصوبة في البيض الناتج .
أما إذا كان الغرض هو تربية الدجاج المنتج لبيض الأكل فإنه يمكن التربية في البيوت المفتوحة أو المقفولة ولكن يفضل استعمال البيوت المقفولة لإمكان التحكم في الإضاءة والتهوية.
أما إذا كان المربي يرغب في تربية الطيور في البطاريات فإنه يفضل التربية في العنابر المقفولة ذات الكفاءة العالية للتهوية والتبريد وهذا يرجع لزيادة كثافة الطيور بها عدة مرات عن التربية على الأرض .
و بالنسبة لاختيار العنابر ذات المباني سابقة التجهيز والمباني التقليدية فإن عامل الوقت اللازم يكون في صالح المباني الجاهزة أما بالنسبة للتكلفة فإن المباني الجاهزة أكثر تكلفة .
الجدارة:
يعرف المتدر أساسيات مواصفات الموقع والمباني للأمات.
الأهداف:
- تحديد مواصفات الموقع لمشروع دجاج أمات اللحم والبيض.
- اختيار مواد البناء المناسبة.
مستوى الأداء:
يجب أن يحصل المتدرب على مستوى اداء لاجتياز هذه المهارة بنسبة 90%.
الوقت المتوقع للمتدرب:
ساعة واحدة نظري + ثلاث ساعات عملي.
الوسائل المساعدة:
- السبورة.
- النماذج التوضيحية.
- أشرطة الفيديو المرئية.
- بور بوينت.
- زيارة ميدانية.
- صور توضيحية.
متطلبات الجدارة
لا يوجد متطلبات سابقة لتلك الجدارة.
محتوى الوحدة
سيتمكن المتدرب في هذه الوحدة التدريبية من معرفة الحظائر الخاصة بأمات اللاحم والبياض
الشروط الواجب توافرها في موقع المزرعة
- أن يكون موقع المزرعة قريباً من المواصلات وعلى طريق مرصوف مما يسهل وصول مستلزمات الإنتاج المختلفة وتصريف منتجات المزرعة .
- توافر مصادر المياه النقية والكهرباء .
- أن يكون موقع المزرعة بعيداً عن مزارع الدواجن الأخرى وكل عنبر من عنابر الإنتاج أو التربية يكون بعيداً عن عنابر الإنتاج المختلفة داخل المزرعة الواحدة وذلك تفادياً لانتقال الأمراض المختلفة.
- ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التوقعات المستقبلية الطويلة الأمد كتوسعات في المزرعة والمباني ووجود الأراضي اللازمة لهذه التوسعات .
- يفضل اختيار الموقع كثير الأشجار أو زراعة الأشجار سريعة النمو بمحاذاة السكن من الجهتين أو على الأقل من الجهة الجنوبية لاستخدامها كمصدات رياح.
- يجب الأخذ في الاعتبار مدى التوسع العمراني في المستقبل للمدينة الموجودة فيها المشروع .
- أن يكون الموقع قريباً من مصادر توريد العلف أو الصيصان .
- أن يكون تصميم المبنى ملائماً للظروف البيئية والمناخية للمنطقة التي سوف تنشأ فيها العنابر .
اتجاه العنبر رعاية أمهات الدجاج
نظراً لأن مشكلة التهوية في البيوت المفتوحة تظهر في الصيف لصعوبة إمداد العنبر باحتياجه من الهواء وخصوصاً في الأيام الشديدة الحرارة فإنه يجب الاعتماد على التيارات الهوائية الخارجية والانتفاع بقوة اندفاع الرياح ولذلك فيجب أن يكون اتجاه العنبر متعامداً مع الرياح الموسمية حتى تهب على أحد جوانب العنبر، فتكون الجدران والشبابيك مواجهة للتيارات الهوائية كما يفضل ألا يكون هناك عوائق تعوق وصول الهواء إلى العنبر فلا يكون هناك أي مبان أو مزروعات أو أشجار عالية في الجهة التي تهب منها الرياح للعنبر نظراً لأنها تعمل كمصدات للرياح القادمة للعنبر فيقلل من قوتها وخصوصاً في فصل الصيف .
الأساس والأرضية رعاية أمهات الدجاج
بعد تحديد أطوال العنبر المراد بناؤه تخطط الأرض وتحفر الأساسات التي ستبنى فوقها الجدران ويحدد عمق الأساس على عمق 40 -50 سم تحت الأرض وإذا كانت الجدران ستبنى من الطوب أو إذا كان العنبر من دورين أو أكثر يكون عمق الأساس في حدود 50 – ١٢٠ سم حسب نوع الأرض التي يقام عليها العنبر ويجب أن يرتفع الأساس ۱۰ – ۲۰ سم عن سطح الأرض على أن تصب الأرضية في مدى هذا الارتفاع ويجب أن يكون من الخرسانة بسمك 10- 15 سم ويفضل عمل ميول في الأرض لسحب مياه التطهير وإذا كانت التربة التي يقام عليها العنبر رطبة يفضل تغطية الأرضية بطبقة من القار في حدود 1- ۲ سم حتى يمكن منع تسرب الرطوبة الأرضية إلى داخل العنبر.
التغذية في الدجاج اللاحم والبياض
كانت أكبر مشاكل تغذية بداري التسمين هي تزويد العليقة بالفيتامينات ، فقديماً كانت مصادر الفيتامينات الطبيعية مثل الحشائش الخضراء والخميرة تقدم في العليقة كمصدر لهذه الفيتامينات . ولما كان النمو السريع للطائر يحتاج إلى معدلات عالية من الفيتامينات لا تستطيع هذه المصادر الطبيعية تزويدها، كما أن تقديم الحشائش الخضراء بكميات كبيرة كمصدر للفيتامينات تملأ أمعاء الطائر فيبقى القليل للعليقة المركزة وبالتالي يتأخر النمو ويزداد معامل التحويل الغذائي. وقد كان لإنتاج الفيتامينات صناعيا فتحا كبيرا في مجال تسمين سلالات دجاج إنتاج اللحم حيث أصبح في الإمكان تزويد الطائر باحتياجاته من الفيتامينات بدون أن يمثل مصدر الفيتامينات نسبة كبيرة من مكونات العلف وأمكن بذلك عمل عليقة تسمين مركزة. كما تقدمت البحوث في مجال تركيب العلائق التي تحتوي على طاقة مرتفعة وبروتين متوازن وأصبح معامل التحويل الغذائي المنخفض هو هدف المتخصصين في التغذية لزيادة اقتصاديات تربية سلالات اللحم.
المسكن في الدجاج اللاحم والبياض
نظراً لأن تربية قطعان دجاج اللحم تكون في العادة بأعداد كبيرة لكي تصل إلى الحد الاقتصادي لذا من الصعب تربيتها في المساكن ذات الملاعب التقليدية. وقد أمكن التغلب على ذلك ببناء مساكن مقفولة بدون شبابيك وبدون المسارح ومزودة بمراوح ضخمة تهيئ احتياج الطائر من الهواء النقي المتجدد. وقد أمكن في هذه المساكن الحديثة تربية ١٨- ٢٠ طائر في المتر المربع فانخفضت بذلك تكاليف المباني إلى الحدود الاقتصادية.
أصل سلالات الدجاج اللاحم
الأصل في جميع السلالات العالمية لإنتاج دجاج اللحم هي الكورنيش والذي يمثل خط الآباء والبلايموث روك والذي يمثل خط الأمات عند التهجين بين السلالات. والكورنيش يورث اتساع الصدر وزيادة كمية اللحم، بينما البلايموث روك أو السلالات المماثلة له فإنها تمثل خطوط الأمات لإنتاج كميات كبيرة (نسبياً) من البيض،وذلك نظرا لأن الكورنيش ذات كفاءة منخفضة في إنتاج البيض. وقد قام الوراثيون في الشركات العالمية المختلفة لإنتاج دجاج اللحم بتهجين هذه السلالات مع سلالات أخرى لها صفات وراثية خاصة لينتج بذلك توليفة وراثية أخذت اسم الشركة المنتجة وتأخذ أرقاما رمزية لبداري الذبح والتي تتميز بمعامل تحويل منخفض ووزن مرتفع في أقل مدة
الشروط الواجب اتباعها عند اختيار سلالة إنتاج البيض للتربية
- أن يكون البيض الناتج متوسط الوزن من 60-70 جم مع انخفاض استهلاك العليقة اليومي وارتفاع معامل التحويل الغذائي حتى تكون تكلفة البيضة اقتصادية ومريحة.
- يكون لون القشرة المفضل لدى المستهلك في البلد المنتج حيث وجد أن بعض الدول والأسواق تفضل اللون الأبيض والآخر يفضل اللون البني.
- الحصول على نضج جنسي مناسب ٢٢-٢٤ أسبوع لتقليل فترة التربية والحصول على أكبر فترة إنتاج.
- يجب اختيار السلالة خفيفة الوزن، لأنها تحتاج إلى مقدار عليقةة أقل وهذا يعطي معدلات إنتاج عالية.
- أن تكون السلالة خالية بقدر الإمكان من الأمراض التي تنتقل من قطيع الجدود إلى الصيصان (الصوص) مثل المايكوبلازما والسالمونيلا ، الخ والتي تتأقلم على الأجواء بسرعة وخاصة في المناطق الحارة.